بدء التحقيق مع أسماء محفوظ أمام النيابة العسكرية و5 محامين وعشرات النشطاء يتضامنون معها

بدء التحقيق مع أسماء محفوظ أمام النيابة العسكرية و5 محامين وعشرات النشطاء يتضامنون معها


وصلت الناشطة أسماء محفوظ إلى مقر النيابة العسكرية بمدينة نصر صباح اليوم للتحقيق معها، وحضر معها الدكتور حسام عيسى أستاذ القانون بجامعة القاهرة، وراجية عمران عضو مجموعة لا للمحاكمات العسكرية وثلاث محامين آخرين، فيما تجمع عشرات النشطاء أمام مقر المحكمة للتضامن معها
كان نشطاء قد تداولوا مقطع فيديو لأسماء قالوا بأنه السبب في استدعائها وحملت خلاله المجلس العسكري مسئولية ضرب المتظاهرين ـ الذين خرجوا في مسيرة من التحرير إلى مقر المجلس العسكري ـ وقالت إن الجيش تورط في تسهيل اعتداء البلطجية عليهم، مضيفة أن المجلس يتبع نفس سياسة حسنى مبارك في التعامل مع المحتجين الذين أكدوا وقتها لقوات الجيش المتمركزة أمام مسجد النور بالعباسية أنهم ليسوا ضدهم.
من جانبها استنكرت استدعاء المجلس العسكري للتحقيق معها اليوم، وقالت في مداخلة مع برنامج دفتر أحوال مصر على القناة الثانية المصرية، إن التحقيق معها سيكون بشأن تصريحات أدلت بها لوسائل الإعلام بعد موقعة العباسية. وأضافت أن المجلس العسكري هو من أدار الواقعة مشيرة إلى أن أحد النشطاء السياسيين القريبين من المجلس العسكري هو من نقل لها ذلك، مؤكدة أنها سترد على هذه التهم للمطالبة بالتحقيق في أحداث موقعة العباسية.

اشتباكات بين متظاهرين والجيش بالتحرير

اشتباكات بين متظاهرين والجيش بالتحرير
اشتباكات بين متظاهرين والجيش بالتحرير

وقعت اشتباكات بين بعض المتظاهرين وقوات الشرطة العسكرية والأمن المركزي المتواجدة بميدان التحرير عقب إفطار ''جمعة في حب مصر'' مباشرة لمحاولة المتظاهرين قطع المرور بالميدان.
وقذف المتظاهرون قوات الأمن بالحجارة والزجاجات الفارغة، أثناء محاولتهم الوصول للحديقة التي تتوسط ميدان التحرير.
وأظهرت قناة الجزيرة الفضائية قوات الشرطة العسكرية والأمن المركزي وهي تتصدى للمتظاهرين.
وكان بعض المتظاهرين قد حاولوا قطع المرور بميدان التحرير قبل الإفطار إلى أن قوات الجيش والشرطة بمعاونة بعض النشطاء حالت دون ذلك.

“النديم”ينشر شهادات معتقلي فض اعتصام التحرير عن تعذيبهم وصعقهم وإجبارهم على الزحف عرايا

“النديم”ينشر شهادات معتقلي فض اعتصام التحرير عن تعذيبهم وصعقهم وإجبارهم على الزحف عرايا

  • تعرضنا للضرب والصعق بالكهرباء والضرب بالجزم في مناطق حساسة.. ومعتقلة: واحد رفع بلوزتى وشتمني في شرفي
  • سلطوا علينا بلطجية داخل السجن “نخدمهم ونغسل هدومهم ونسخن لهم ميه”
  • معتقل :عساكر الجيش قالوا لي يا كفرة يا ملحدين خربتوا البلد وضرب وتف وشتايم وسخة.. وأغمى عليا من كتر الضرب
  • الإفطار”ميه صفرا وأكل معفن وعيش ناشف”.. والعساكر باعوا لنا علبة السجائر بـ 20 جنيه”
  • صحفي: لجأنا لـ عمر مكرم وأغلقنا أبوابه.. فقالوا الدار أمان ثم اعتقلونا .. ولما قلت أنا صحفي قالوا امشي يا روح أمك
نشر مركز النديم لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب، مجموعة من الشهادات الحية للمعتقلين في أحداث فض اعتصام التحرير بالقوة بعد إفراج النيابة..  وقال المعتقلون أنه تم اعتقالهم أول أغسطس الجاري، بواسطة قوات من مشتركة من الجيش والشرطة وأكدوا تعرضهم للعديد من صور التعذيب من بينها الضرب والاهانة والصعق بالكهرباء، وإجبارهم على خلع ملابسهم والزحف عرايا على الأرض، ورفع ملابس محتجزة عنوة وضربها، بحجة اتهامها بسب المشير، إضافة إلى الاستيلاء على أموال بعضهم أثناء اعتقالهم.
ففي شهادته قال الزميل الصحفي أحمد مصطفى عبد القادر عن واقعة اعتقاله “أول يوم رمضان الساعة 1 كنت رايح أصلي الظهر عند عمر مكرم وبعدها كنت هأروح على طول من طلعت حرب دي كانت نيتي.. لسه داخل التحرير لقينا ناس كتير من الجيش محوطين التحرير من جميع النواحي زي يوم 28 يناير، جريت على الجامع. ودخلنا جوه وقفلنا الباب عشان كانوا بيضربوا في الشبابيك وعاوزين يخشوا حطينا الجزامة ورا الباب. وبعدين قالوا لينا اخرجوا الدار أمان. خرجنا فتشونا كلنا، قلت له أنا صحفي قال لي امشي يا روح أمك. ركبنا المدرعة ورحنا س 5.
أما “عمرو” فجرى اعتقاله عندما كان في طريقه لمترو التحرير بعد انتهائه من عمله في ماسبيرو، الساعة 2 ظهرا، واعترضه 3 أشخاص في زى مدني أسفل سلم النزول للمترو، ونادوه بألفاظ نابية، ثم ضربوه، وأخذوا منه بطاقته وكسروها، كما استولوا على ألف جنية كانت معه.
“استلموني عساكر الجيش قالوا لي يا كفرة يا ملحدين خربتوا البلد وضرب وتف وشتايم وسخة، حسيت بالإغماء من كتر الضرب، ربع ساعة العربية اتحركت لقصر عابدين (س 5)، نزلونا من العربية ووقفونا طوابير وبعدين قعدونا قرفصة، بنسأل أخدتونا ليه محدش عارف”.
أدى ازدحام العربة بعشرات المعتقلين لإصابتهم بالاختناق والإغماءات، فقاموا بالتخبيط داخلها، وقتها كان رد العساكر والضباط ” موتوا هنا وندفنكوا في الجبل”، ثم “استلمونا على بوابة السجن الحربي شتايم وضرب وكهربا في مناطق حساسة، نيمونا على بطننا وهم بيضربونا بالجزم والسلبة وقالوا لنا ازحفوا لحد البوابة”.
وعندما قلت للضابط “أنا مريض وباخد دوا قالي موت وادفنك في الجبل، بدأت أحس بالإغماء وبدأت تجيلي تشنجات ودوني للدكتور قالي قوم يا …. معندكش حاجة”.
ومع أذان المغرب طالبوا بالحصول على طعام للإفطار، حيث قال عمرو عنه في شهادته “جابولنا أكل معفن وعيش ناشف، مفيش كانتين، ومنعونا نتصل بأهالينا خالص، إهانات مستمرة والأكل قليل جدا جدا، الميه صفرا ووسخة، والعساكر بتبيع علبة السجاير كليوباترا بعشرين جنية”.
في السادسة صباحا، كان المعتقلون يصطفون في طوابير تحت الشمس، ويتم تسليط بلطجية عليهم داخل السجن، “علشان نخدمهم نغسلهم هدومهم ونسخن لهم ميه”، بحسب عمرو، الذي أوضح أنهم عندما طلبوا المبيت في الجامع بعيدا عن البلطجية، تمت الاستجابة إليهم وظلوا فيه يومي الاثنين والثلاثاء.
في يوم الأربعاء 3 رمضان، “قالوا لنا الداخلية هتستلمكوا، نقلونا النيابة – القصر العيني – أتعمل لنا محضر وكتبوا فيه إننا دخلنا على الرائد بالمولوتوف، ووكيل النيابة قالي بطل تروح الشغل اليومين دول ورفض يسجل ضياع ألف جنية مني، دراعي الشمال مش قادر أحركه من كتر الضرب وإصابات جسمي لسه بتألمني لحد دلوقتي”، وفقا لما ذكره عمرو الذي أشار إلى أنه رأى شباب في السجن الحربي على درجة عالية من الاحترام من بينهم أطباء ومهندسين مسجونين يتم تجديد حبسهم بشكل دائم، “مش عارف دول محبوسين ليه”.
“عبد الكريم” هو الآخر كان في إلى حدائق المعادى للإفطار عند أحد أصدقائه، ولحظه العاثر  أنزله سائق الأتوبيس في التحرير ليتمكن من ركوب المترو، “جيت أركب المترو قفشتني الشرطة العسكرية وسلمتني لمجموعة عساكر ضربوني، سحبوا مني النضارة وكسروها برجليهم ودخلوني في المدرعة وكان فيها ناس بتنزف وريحة المدرعة وحشة جدا من الزحمة والدم”.
عبد الكريم حكي عن حفل التعذيب الذي كان في انتظار المعتقلين عند دخولهم السجن الحربي، لكنه لفت إلى توزيع المعتقلين على 3 زنازين، مضيفا، ” فطرونا المغرب ، أكل مايتاكلش، أكل قليل جدا وكان بيفيض من كتر ما هو وحش .. وأي حد يعمل مشكلة صغيرة الضابط يمسكه يضربه، أي حد يتكلم مع الزنزانة التانية ياخد علقة”.
أما زينب فتحكي حكايتها قائلة “يوم 2 رمضان الساعة 11:30، كنت مروحة وصلنا صديقتي لمحطة مترو السادات ووقفت أنا وصاحبتي التانية على الرصيف ننتظر تاكسي، لقينا ست بتزعق وناس ملمومة رحنا نشوف في إيه، لقينا الست بتدافع عن المعتصمين وبتكلم الناس أزاي يفضوا الاعتصام بالقوة، أنا أخذت الست وحاولت أهديها فجأة لقيت ضرب نار في الهوا وشرطة عسكرية بتضرب الناس بالعصيان الست العجوزة وقعت (الحادث في الشارع عند محطة المترو بالقرب من كنتاكي) حاولت اسند الست أقومها واهديها”.
تضيف زينب: كنت حاسة إنها زي أمي، الشرطة اللي كان معاها عصيان سابوني أقومها وقالي قوميها مش هضربك، جه عميد طلب صديقتي، أنا زعقت حرام عليكم قال هاتوا دي كمان، كانوا كتير قوي ماسكني من ايديا الاتنين، وأحنا ماشيين واحد رفع البلوزة وبدأ يضربني على جلدي على طول ويشتمني شتيمة قذرة في الشرف.. وعملوا زفة قذرة علشان كل اللي عملته إني كنت بأساعد الست.. لا آله إلا الله كنت حاسة بالاهانة من تعرية جسمي، ده الميدان اللي أحسن ناس في مصر ماتت فيه.
قالت زينب: أخذوني على الصينية كانوا بيسلموني لبعض، العميد مجدي مسكني أنا وصاحبتي وقال لي انتى كنتي هنا امبارح وشتمتي المشير، حلفت له إني مكنتش موجودة وما شتمتش المشير، صاحبتي قالت له أنا اللي شتمت المشير وهشتم أي ديكتاتور.. قال هاتوا عربية أنا هأسلمهم، إلا أن أفراد من الشرطة العسكرية ترجوا العميد بعدم ضربها، إلى أن جاء فرد من قوات الصاعقة تحدث معه على جنب، بعدها تركهم.

مبارك وسوزان يهددان بفضح شرائط جنسية لملوك وأمراء عرب لمنع محاكمتهما

مبارك وسوزان يهددان بفضح شرائط جنسية لملوك وأمراء عرب لمنع محاكمتهما

هناك بالفعل مؤامرة لمنع محاكمة مبارك وزوجته سوزان مبارك، حتى وان تم دفع مئات المليارات من الجنيهات من جانب ملوك وامراء عرب وسبب قيامهم  بتقديم هذه الاموال لمنع محاكمة مبارك وسوزان لان سوزان مبارك تملك اكثر من 40 تسجيلا فاضحا لامراء وملوك عرب قدمها لها صفوت الشريف الذى استطاع تسجيل 30 ساعة كاملة من الفضائح الجنسية لامراء وملوك ومسئولين مصريين وعرب لا يزالوا فى الحكم .
والاغرب ان سوزان هددت بنشر هذه الفضائح اذا لم يتدخل الملوك والامراء والمسئولين الموجودين فى هذه الشرائط لمنع محاكمتها هى وزوجها المخلوع  وإليكم تلك القصة التي تعكس حقارة الدور الذي كان يلعبه صفوت الشريف في مصر، فقد كانت سوزان ثابت تسعي بكل الطرق والوسائل لتوريث الحكم لنجلها جمال، وهذه قصة معروفة وتناولنا تفاصيلها كثيرا، لكن الجديد أن السيدة الفاضلة قررت الانتقام من أي شخص يقترب من جمال مبارك حتي لو وصل هذا الانتقام إلي استخدام تسجيلات فاضحة.
فقد ظلت تبحث عن زوجة تضمن لها البقاء كإمبراطورة في الفترة وأن تكون العروس خاضعة لنفوذها بعد أن يرث جمال الحكم ولقد وقع اختيارها في البداية علي إحدي بنات العائلة الهاشمية في الأردن، وقررت أن تبعث برسالة واضحة إلي ملك الأردن تطلب منه ترشيح إحدي سيدات البيت الملكي الهاشمي، وقام ملك الأردن بعرض الأمر علي أصدقائه وأقربائه ومستشاريه لترشيح زوجة لرئيس مصر القادم، ولكن تأخر ملك الأردن في الرد لأنه بعد مرور أكثر من شهرين لم يجد فتاة من الأسرة الهاشمية تقبل بالزواج من جمال مبارك، ولذلك وجد الملك الكثير من الحرج ولم يرد علي سوزان.
وشعرت زوجة الرئيس المخلوع بأن هناك شيئاً غير طبيعي في التأخير، وطلبت صفوت الشريف للحضور لمكتبها لمناقشة الموضوع  فقام صفوت الشريف علي الفور بجمع معلومات عن تفاصيل ما حدث في الأردن وذلك عبر "الشبكات السرية" التي كان يديرها في كل مكان، وقال لسوزان مبارك إن فتيات الأسرة الحاكمة في الأردن رفضن الارتباط بجمال مبارك، وكان صفوت يعلم أن هذه المعلومة ستشعل النار في قلب سوزان، وأنها ستفكر في الانتقام، فأضاف قائلا إن إحدى الفتيات قالت إن بنات الملوك يجب أن يرتبطن بأبناء الملوك .
فثارت سوزان وشعرت بغضب شديد وطلبت من صفوت الشريف ما كان ينتظره منها، فلقد طلبت منه أن يفكر لها في طريقة تنتقم بها لكرامتها وكرامة نجلها الرئيس القادم لمصر، وكان صفوت الشريف يمتلك تسجيلات فاضحة لعدد كبير من المسئولين العرب ومن بينهم مسئولون من الأردن، وبعد أيام عاد إليها ومعه تسجيلات فاضحة لعدد كبير من الأمراء والمسئولين في الأردن والكويت وغيرهما من الدول العربية، فقد كانت "الشبكات السرية" التي يديرها تمتد في كل الأقطار العربية، واستخدم فيها فتيات إعلانات وممثلات وراقصات.
 وقام صفوت بتسليم الشرائط الجنسية إلي سوزان مبارك التي شعرت أخيرا بأنها سوف تنتقم لكرامة الوريث، ولقد مضت السنون وأصبحت تلك التسجيلات ذات أهمية قصوى بعد أن تم خلع مبارك وبعد أن أحيلت سوزان للمحاكمة، فقد قامت سوزان بمطالبة كل المسئولين العرب بمساندتها في محنتها حتي لا تقوم بتسريب فضائحهم الجنسية التي قام صفوت الشريف بتسجيلها لهم، ولقد كتبت عشرات المرات عن أسرار التدخلات العربية والأجنبية لإنقاذ عائلة مبارك من المحاكمات، وقد قامت بعض الدول العربية ببث برامج ونشر مقالات تطالب المصريين بالعفو عن مبارك وعائلته، ولقد كانت كل هذه المحاولات لكي لا يتم تسريب فضائحهم الجنسية التي تحتفظ سوزان بها في خزينتها الخاصة حتي هذا اليوم.