فيديو لمعتقلين داخل سيارة للجيش يكشف الاعتداء عليهم واعتقال وضرب مواطن أتى من الشرقية للعلاج بقصر العينى
الثلاثاء، أغسطس 02، 2011
ahmed maradny
فيديو لمعتقلين داخل سيارة للجيش يكشف الاعتداء عليهم واعتقال وضرب مواطن أتى من الشرقية للعلاج بقصر العينى
- مراسل قناة 25 يناير يوثق اعتقاله ويرصد من نافذة السيارة اعتداء رجال بزى مدنى على معتقل حتى سال الدم من فمه
- طالب بالأزهر:وجدت ورقة عليها اسم الله فحملتها حتى لا يدوس عليها أحد فاعتقلوني واتهموني بتوزيع منشورات
- عبد الرحمن عز من داخل السيارة الزنزانة : اللي خدني مش الجيش اللي خدني ضابط أمن دولة معروف
نشر عبد الرحمن عز، مراسل قناة 25 يناير فيديو من داخل السيارة التى تم اعتقاله بها مع عشرات المعتصمين، خلال مداهمات قوات الجيش والشرطة أمس، لفض اعتصام التحرير بعد 30 يوما من بدايته،ويوضح مقطع الفيديو كيف تعاملت القوات مع المعتصمين وآثار الضرب والتعذيب التى خضعوا لها، قبل اعتقالهم فى سيارة قريبة من شكل سيارات الترحيلات تابعة للشرطة العسكرية.
ورصد عز عمليات اعتقال المعتصمين فى سيارة صفراء، وعند اقترابه من السيارة لمحه أفراد من الشرطة فى زى مدنى، قالوا له “بتعمل ايه” فرد عليهم “مصور”، ما دفعهم لايداعه فى السيارة. وخلال تواجده بالسيارة حرص على تسجيل مجموعة من شهادات المعتقلين، الذين بدأوا فى الصراخ للمطالبة بالخروج، وأخذوا يركلون بأرجلهم صندوق السيارة الحديدى الذى تم حبسهم داخله، وبدت عليهم آثار الضرب والتعذيب، فى مناطق متفرقة من أجسادهم شملت رؤسهم وأيديهم وأرجلهم، وآثار الدماء التى خضبت وجههوهم وملابسهم.
السيارة التى وقفت فى مدخل ميدان التحرير من ناحية المتحف المصرى، لم تكن هى الوحيدة التى اعتقل بها النشطاء، إلا أن عبد الرحمن عز حرص على نقل مشاهد من نوافذ السيارة لميدان التحرير خلال عملية فض اعتصام التحرير بالقوة على الجيش والشرطة.
ووثق عبد الرحمن عز عملية اعتقاله، عندما تحدث فى الفيديو قائلا: أنا داخل الزنزانة دلوقت، كنت داخل التحرير عادى زى أي حد بيصور، واللى خدنى مش الجيش، اللى خدنى ضابط أمن دولة معروف.
ولوحظ من خلال الفيديو، ان كثير من المعتقلين أعمارهم صغيرة، أخذ عدد منهم فى اجراء اتصالات بذويهم، ليخبروهم بالسيارة المعتقلين فيها. وحاول المعتقلون محاورة جنود الشرطة العسكرية الذين طوقوا السيارة، قائلين “بتعملوا فينا كده ليه حرام عليكو حسبنا الله ونعم الوكيل”.
لفتة ثانية سجلها عز من النافذة، رصد فيها وقوف رجل فى زى مدنى بجانب العربة، ممسكا بأحد المدنيين من قفاه، وعندما جادله قام بمساعدة آخرين فى زى مدنى، بالاعتداء على المعتقل وسحله وضربه فى بطنه ووجهه، بأقدامهم حتى سال الدم من فمه، وقتها شعر الشخص الذى كان ممسكا به بأن هناك من يصوره من نافذة العربة فطأطأ رأسه فى الأرض حتى لا ينكشف وجهه ثم أخذ المعتقل بعيدا عن السيارة.
بعدها سجل مراسل قناة 25 يناير المعتقل بكاميرته، شهادة لأحد المعتقلين الذى بدت فى جسده آثار الضرب، اسمه مصطفى عبد الله بكالوريوس تجارة، قال “كنت جاى الميدان اشترى شوية حاجات .. وانضربت ولحد دلوقت بنزف ومحدش عاوز يعملى حاجة ، وتليفونى اتسرق..”.
بجانبه، كان أحد مواطنى محافظة الشرقية من مركز أبو حماد، عائدا من مستشفى القصر العينى بعد تلقيه العلاج، وخلال مروره بالتحرير ليركب من موقف رمسيس، تم القاء القبض عليه وضربه.. نفس المصير قابله طالب بكلية الشريعة والقانون يدعى عمر من الشرابية، كان متوجدا فى الميدان لحظة فض الاعتصام، ووجد ورقة لأحد الحركات الاحتجاجية مكتوبا عليها اسم الله، فحملها من على الأرض خشية أن يدوس عليها أحد” قاموا أخدونى وقالوا إن أنا تبع الحركة وبوزع منشورات وإن أنا سياسى وأنا ماليش فى السياسة”.
مشاهدة الفيديو على الرابط التالي :