مفتاح قفص العدلى "ضاع" و لم يدخل القفص وتأجيل محاكمته في قضية قتل المتظاهرين إلى 3 أغسطس
الاثنين، يوليو 25، 2011
ahmed maradny
مفتاح قفص العدلى "ضاع"ولم يدخل القفص وتأجيل محاكمته في قضية قتل المتظاهرين إلى 3 أغسطس
يبحث رجال الشرطه عن مفتاح القفص داخل محكمة الجنايات بالتجمع الخامس والخاص بحبس وزير الدخلية الاسبق حبيب العدلى ومساعدية والمتهمون بقتل المتظاهرين خلال ثورة 25 يناير ، ومازال البحث جاريا على جانب اخر وقعت مشادة حامية بين محامين المتهم واهالى الشهداء امام منصة المحكمة .
ويتواجد حاليا داخل قاعة المحكمة قنوات التلفزيوت المصرى فقط بعد طرد باقى القنوات الفضائية باختصاص التلفزيون المصرى بنقل المحاكمة .
وأصدرت محكمة جنايات القاهرة صباح اليوم قرارًا بتأجيل محاكمة وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى وستة من كبار مساعديه والقيادات الأمنية السابقة والحالية، بتهم قتل المتظاهرين خلال أحداث ثورة 25 يناير، برئاسة المستشار عادل عبدالسلام جمعة.
وقد انتقد خالد أبوبكر محامي أسر الضحايا سوء التنظيم الذي شاب الجلسة التي عقدت بمجمع المحاكم بالتجمع الخامس شرق القاهرة، بعد أن تأجلت في 26 يونيو الماضي لجلسة اليوم.
وقال أبوبكر: إن قرار التأجيل لا يعتد به مالم يدخل العادلي وبقية المتهمين إلى القفص، وأنه لا بد من إدخاله وأن يتلو القاضي قرار التأجيل، في حضوره.
وقد وصل حبيب العادلى و6 من مساعديه إلى محكمة القاهرة الجديدة لحضور جلسة المحاكمة فى قضية قتل المتظاهرين، وتم إيداعهم حجز المحكمة تمهيدا لنقلهم إلى القفص الحديدى، غير أن حالة من الهرج سادت القاعة بعد تزاحم العديد من المحامين والإعلاميين إلى الدخول للجلسة وتدافع الجمهور إلى القاعة فى محاولة للدخول بالقوة، وهو ما حال دون إدخال العادلي إلى القاعة.
فى الوقت نفسه فرض وحدات الجيش "كردون أمني" حول المحكمة وتواجدت قوات الأمن بكثافة حيث تولت تفتيش الحضور وتأمين المحاكمة, فيما وقف أهالى وأسر الشهداء بالقرب من القاعة رافعين صورا لذويهم، وكان من بينهم والد أحد الشهداء الذى رفع صورة لنجله وبجوارها ملابسه الملطخة بالدماء.
كانت النيابة العامة قد اتهمت حبيب إبراهيم العادلى، وزير الداخلية الأسبق واللواء أحمد رمزى مدير قطاع الأمن المركزي السابق واللواء عدلى فايد مدير مصلحة الأمن العام سابقا وآخرين بتهمة قتل المتظاهرين بالرصاص الحى أثناء ثورة 25 يناير لمنعهم من التظاهر.