- عبد العظيم: توصلت لشاهدة يمكنها تبرئة ساحتي لكنها تلقت مكالمة مجهولة حذرتها من فتح ملفي بأي طريقة
الرجل الذي جاء من قلب ميدان التحرير والذي أثار حفيظة ضباط الداخلية بصورته الملتقطة أمام عربة من عربات الأمن المركزي المحروقة كان واضحا أنه سيكون وزيرا سياسيا من الطراز الأول كما أنه سيكون داعما بشدة لفكرة وزير مدنى لوزارة الداخلية ومن ناحية أخرى فإن الرجل كان قد أعلن أن أولى أعماله ستكون وضع حل لعملية تصويت المصريين في الخارج خلال الإنتخابات.
قال د. حازم عبدالعظيم في مداخلة هاتفية لبرنامج “آخر كلام”، إنه بحث عن أصل المعلومات التي تحدثت عنها صحيفة مصرية نقلا عن مصادر غير معرفة، وتوصل إلى أن أحد موظفي الشركة التي يمتلك فيها بعض الأسهم هو من التقى شخص إسرائيلي، وأن البيانات التي نسبتها إليه تلك الصحيفة جاءت من تحقيق أعدته مباحث أمن الدولة مع شخص آخر ولم يذكر اسم عبد العظيم بها نهائيا، وفقا لتصريحاته.
وأضاف أنه توصل لشاهدة تعمل في الشركة والتي تم التحقيق معها بخصوص تلك الواقعة، وكانت مستعدة للشهادة علنابذلك ولكنها “تعرضت لترهيب حتى لا تشهد ببراءتي وتبرئ ساحتي”. وأضاف عبد العظيم أنها تلقت مكالمة من رقم غير معروف وأكد لها المتصل بألا تفتح ملف حازم عبد العظيم على الإطلاق ولم يبلغها بهويته رغم أنها سألت أكثر من مرة.
واعتبر عبدالعظيم أن ما حدث معه يؤكد أن رأس النظام “اتقطعت بس الجسم لسا ولسا أمن الدولة والفلول بيشتغلوا”، وهو ما يعني أن “احنا داخلين على مشكلة خطيرة جداً” وأضاف أن ما حدث يدل على أن التنصت على الهواتف مستمراً .. وأن الصحيفة التي نقلت معلومات مغلوطة عنه على علاقة بأمن الدولة، حيث أنه تحدث مع الشاهدة واتفق معها على الشهادة علنا بما تعرفه قبل تلقيها تلك المكالمة.
واعتبر حازم أن مشكلته ليست الوزارة وقال “انا كسبت 10 الاف فان على تويتر فى يوم.. وده بالنسبة لى أهم من الوزارة”